المملكة العربية السعودية                           
وزارة التعليم
الجامعةالإسلاميةبالمدينة النورة                                                           
كلية الدوة وأصول الدين
قسم التربية.  مسار الإدارة التربوية

عنوان البحث: خمسين فضيلة بين فيها
فضل التوحيد وأهميته

إعداد الطالب:
عطاء الرحمن عبد الباطن
الرقم الجامعي:371019516
الجوال:0503140352

تحت إشراف الدكتور:
د. أحمد بن عبد الله محمد الغنيمان

العام الجامعي: 1437 -1438 هجري


المقدمة: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

أسباب اختيار الموضوع: للتوحيد فضل عظيم يدل علي علو مكانته في الدين وهو غاية لخلق الجن والانس فلذالك علينا أن نعرف فضل التوحيد وأهميته.

أهمية البحث: أن التوحيد أول الواجبات فلا يطالب العبد بشئ قبله ,و أن التوحيد أساس قبول الأعمال الصالحة, فلاعمل مقبول بدون توحيد. فنعرف فضل التوحيد واهميته وثمراته من خلال هذا البحث.

أهداف البحث: يهدف هذا البحث إلى معرفة ما يلي:
-  فضل التوحيد وأهميته   - نصوص القرآن والسنة و آثار السلف في تعظيم التوحيد
- أسباب نمو التوحيد وثمراته

أسئلة البحث: ما هي فضل التوحيد وأهميته   ؟ ويتفرع منه الأسئلة الفرعية كما في التالي:
ماهي نصوص القرآن والسنة و آثار السلف في تعظيم التوحيد ؟ ما ثمرات التوحيد؟

حدود البحث: الحدود الموضوعية: تقتصر البحث الوضوع التالي:-
- مفهوم فضل التوحيد وأهميته   - نصوص القرآن والسنة و آثار السلف في تعظيم التوحيد
- أسباب نمو التوحيد وثمراته

مصطلحات البحث: التوحيد: هو أن يتيقن العبد ويقر أن الله واحد لا شريك له في ربوبيته، وألوهيته، وأسمائه وصفاته.

منهج البحث: المنهج الوصفي.




الفصل الأول:  فضل التوحيد وأهميته:
المبحث الأول: أهمية التوحيد وكلام بعض المحققين من العلماء في ذلك
المبحث الثاني: فضل التوحيد


الفصل الثاني: نصوص القرآن والسنة و آثار السلف في تعظيم التوحيد:
المبحث الأول: نصوص القرآن والسنة في تعظيم التوحيد
المبحث الثاني: آثار السلف في تعظيم التوحيد


الفصل الثالث: أسباب نمو التوحيد وثمراته:
المبحث الأول: أسباب نمو التوحيد في القلب
المبحث الثاني: ثمرات التوحيد

الخاتمة:


الفهارس:


فهرس الموضوعات:
فهرس النصوص:
فهرس المصادر:



الفصل الأول:  فضل التوحيد وأهميته:
المبحث الأول: أهمية التوحيد وكلام بعض المحققين من العلماء في ذلك:
من أجل التوحيد أرسلت الرسل وأنزلت الكتب وقام سوق الجنة والنار وانقسمت الخليقة إلى مؤمنين وكفار وأبرار وفجار، ومن أجله وقعت الواقعة وحقت الحاقة وأسست الملة وجردت السيوف للجهاد وهو حق الله على جميع العباد وبه تقسم الأنوار "وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُور"(1)
قال ابن القيم -رحمه الله-: « اعلم أن حاجة العبد إلى أن يعبد الله وحده لا يشرك به شياً أعظم من حاجة الجسد إلى روحه والعين إلى نورها بل ليس لهذه الحاجة نظير تقاس به فإن حقيقة العبد روحه وقلبه ولا صلاح لها إلا بإلهها الذي لا إله إلا هو فلا تطمئن الدنيا إلا بذكره (2)
وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب: «فالله الله يا إخواني تمسكوا بأصل دينكم وأوله وآخره وأسِّه ورأسه شهادة أن لا إله إلا الله واعرفوا معناها وأحبوها وأحبوا أهلها واجعلوهم إخوانكم ولو كانوا بعيدين واكفروا بالطواغيت وعادوهم وأبغضوا من أحبهم(3)
قال شارح الطحاوية : «اعلم أن التوحيد أول دعوة الرسل وأول منازل الطريق وأول مقام يقوم فيه السالك إلى الله عز وجل قال تعالى: (لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ)(4)
ويمكن تلخيص أهمية التوحيد في النقاط التالية:
- أن العلم به من أشرف العلوم وتعليمها للناس على ضوء الكتاب والسنة الصحيحة لأنه يدل على أشرف معلوم وهو الرب - عز وجل - فكلما كان المعلوم أعظم منزلة وأشرف مكانة كان العلم به أعلى وأكمل
-أن التوحيد هو أول دعوة الرسل –عليهم الصلاة والسلام- فلم يكن الرسل ـ صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين- يبدأون أقوامهم بغير توحيد الله مع وجود انحرافات اجتماعية وأخلاقية واقتصادية وذلك لأن التوحيد هو القاعدة الأساسية لكل شيء
- أن التوحيد هو أول واجب على المكلف من حيث تعلمه وفهمه ودراسته والعمل به والدعوة إليه
- أن النطق بكلمة التوحيد لا إله إلا الله هو أول ما يدخل به الإنسان في الإسلام، فلا دخول في الإسلام إلا بالتوحيد، فلو صام الإنسان أو حج ولم ينطق بكلمة التوحيد لا يحكم بإسلامه وإيمانه قال - صلى الله عليه وسلم-   : "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله" (5)

1-سورة النور 40
2 طريق الهجرتين (57، 58)
3 تفسير كلمة التوحيد (ضمن مجموعة التوحيد) ص 252
4 سورة الأعراف (59).
5 أخرجه البخاري (3/262) برقم (1339)، ومسلم (1/71-52) برقم (20).


- أن التوحيد هو الأساس لقبول أعمال العبد كلها  فلو صلى العبد أو قام بالعبادات ولم يكن موحداً لله تعالى فإن أعماله كلها تكون هباءً منثوراً غير متقبلة.
- ومن أهمية التوحيد أن حاجة العباد إليه فوق كل حاجة وضرورتهم إليه فوق كل ضرورة لأنه لا حياة للقلوب ولا نعيم ولا طمأنينة لها إلا بمعرفة ربها ومعبودها بأسمائه وصفاته وأفعاله
-ومن أهميته أيضاً أنه من العبادات التي لا يستغني عنها العبد طرفة عين فهو محتاج إليه في ليله ونهاره ومحياه ومماته بل هو ملازم له في أحواله كلها بخلاف العبادات الأخرى كالصلاة والصيام وغيرها حيث تؤدى في أوقات محددة
- ومن أهميته أنه ما شرع الجهاد في سبيل الله تعالى إلا من أجله  وذلك لتبليغ الناس العقيدة  الحقة والتوحيد الخالص فمن وقف في وجه الدعوة إليه أو عارضها وجب قتاله واستئصاله حتى يبلغ هذا التوحيد أرجاء المعمورة.
- ومن أهمية التوحيد أنه آخر ما يخرج به المسلم من هذه الدنيا، فمتى ختم للعبد به سعد سعادة لا يشقى بعدها أبداً.
المبحث الثاني: فضل التوحيد:
1- أنه السبب الأعظم لتفريج كربات الدنيا والآخرة ودفع عقوباتهما.
2- أنه يمنع دخول النار  "من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة ومن لقيه يشرك به شيئاً دخل النار"
3- ومنها أن صاحبه يحصل له الهدى الكامل والأمن التام في الدنيا والآخرة
4 ومنها أنه السبب الوحيد لنيل رضا الرحمن وحصول ثوابه
5 ومنها أن الموحد من أسعد الناس بشفاعة محمد - صلى
6 ومنها أن جميع الأعمال الظاهرة  والباطنة متوقفة في قبولها على التوحيد
7 ومنها أنه يسهل فعل الخير وترك الشر
8 ومنها أنه يحبب الإيمان ويزينه في قلب العبد ويكره إليه الكفر والفسوق والعصيان
9 ومنها أنه يحرر العبد من رق المخلوقين والتعلق بهم والخوف منهم ورجائهم ويجعله متصلاً بالخالق العظيم
10 ومنها أن العمل القليل معه يكون كثيراً ولذا رجحت كلمة الإخلاص بجميع الأعمال بل إن السماوات والأرض وما فيهن لا تعادلها
11 ومنها أن الله تكفل لأهله بالفتح والنصر والتأييد والعز في الدنيا والآخرة وأن الله يدافع عن الموحدين  ويمن عليهم بالحياة الطيبة في الدنيا.



الفصل الثاني: نصوص القرآن والسنة و آثار السلف في تعظيم التوحيد:

المبحث الأول: نصوص القرآن والسنة في تعظيم التوحيد:
نصوص القرآن في  تعظيم التوحيد:- غالب سور القرآن بل كل سورة منه فهي متضمنة للتوحيد وشاهدة به وداعية إليه بل التوحيد هو فاتحة القرآن العظيم وخاتمته.

فهو فاتحة القرآن كما في أول سورة الفاتحة  {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [1]وهو في خاتمة القرآن  {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} [2] وجميع آيات سورة الفاتحة تدل على التوحيد. وكثير من آيات الكتاب جاءت صريحة بالدعوة إليه بل إن جميع الرسل بعثوا بالتوحيد قال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} [3
وسورة الكافرون دعوة إلى التوحيد ومنابذة المشركين {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ}
وسورة الإخلاص {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ}.
قال ابن القيم رحمه الله-«وغالب سور القرآن بل كل سورة في القرآن فهي متضمنة نوعي التوحيد. الأول: توحيد الإثبات والمعرفة أي توحيد الربوبية  والأسماء والصفات، والثاني: توحيد الطلب والقصد وهو توحيد الألوهيةبل نقول قولاً كلياً إن كل آية من القرآن فهي متضمنة للتوحيد، شاهدة به، داعية إليه،

          وإما دعوة إلى عبادته وحده لا شريك له، وخلع كل ما يعبد من دونه، فهو التوحيد الإرادي الطلبي أي توحيد الألوهية.إما خبر عن الله وأسمائه وصفاته وأفعاله، فهو التوحيد العلمي الخبري، أي توحيد الربوبية. وإما أمر ونهي وإلزام بطاعته في نهيه وأمره فهو حقوق التوحيد ومكملاته. وإما خبر عن كرامة الله لأهل توحيده وطاعته وما فعل بهم في الدنيا وما يكرمهم به في الآخرة فهو جزاء توحيده. وإما خبر عن أهل الشرك وما فعل بهم في الدنيا من النكال وما يحل بهم من العقبى من عذاب الله فهو خبر عمن خرج عن حكم التوحيد. فالقرآن كله في التوحيد وحقوقه وجزائه وفي شأن الشرك وأهله وجزائه»:

            1- الفاتحة 1
 2- الناس 1
3- المحل 36


نصوص السنة في تعظيم التوحيد: لقد اهتم رسولنا - صلى الله عليه وسلم-   بالتوحيد وأعلى مكانته ورفع أعلامه ودعا إليه عشر سنوات وهو في مكة وكان يخاطب الكفار قائلاً {قولوا لا إله إلا الله تفلحون}(1))
ومن الأحاديث التي تدل على أهمية التوحيد:        
عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-  "بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له (2))
            وعن ابن عباس –رضي الله عنهما- قال: لما بعث النبي - صلى الله عليه وسلم-   معاذاً إلى اليمن قال:  "إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله تعالى فإذا عرفوا ذلك فأخبرهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات ..." (3)
وعن معاذ بن - جبل رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- "يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً يا معاذ أتدري ما حق العباد على الله؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: أن لا يعذبهم..."(4))
المبحث الثاني: آثار السلف في تعظيم التوحيد:
آثار السلف في تعظيم التوحيد :  سار السلف الصالح على ما كان عليه نبيهم  من الحرص على التوحيد ونشره وبيان معالمه ودلالة الناس عليه وإقامة الحجة وقد رفعوا راية التوحيد  خفاقة في أرجاء المعمورة. لقد انتشر صحابة رسول الله في كل البلاد التي فتحوها ينشرون التوحيد فيها مجتهدين غاية الاجتهاد في إخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ظلمات الدنيا إلى سعة الآخرة.
قال ابن مسعود - رضي الله عنهما- :«من سره أن ينظر إلى وصية محمد - صلى الله عليه وسلم-   التي عليها خاتمه فليقرأ قوله تعالى: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً  (5)
وقال الزهري: «الاعتصام بالسنة نجاة» (6))
وقال الأوزاعي: «اصبر نفسك على السنة وقف حيث وقف القوم وقل بما قالوا وكف عما كفوا عنه واسلك سبيل سلفك الصالح فإنه يسعك ما يسعهم (7)
وقد سار على هذا المنهج الصحابة والتابعون ومن بعدهم من الأئمة من أهل العلم والفضل ممن تحملوا أمانة تبليغ شرع الله ونشر التوحيد بين الخلائق في سائر الأمصار والأعصار وجهودهم في هذا الباب ظاهرة للعيان لاسيما في مجالين هامين:
 أحدهما: مناظرة أصحاب الفرق الضالة والبدع المنحرفة وكشف زيغهم وفضح طرائقهم.
وثانيهما: تأليف الكتب في بيان عقيدة أهل السنة والجماعة وذكر ما كان عليه السلف الصالح في هذا الباب فرحم الله الجميع رحمة واسعة وجمعنا بهم في جنات النعيم.
1- أخرجه أحمد في المسند (4/63) ، (5/371
 2- رواه الإمام أحمد (2/50-92)، وابن أبي شيبة في مصنفه (7/150) وصححه الألباني في الإرواء (5/109) وفي صحيح الجامع رقم 83
3 أخرجه البخاري (13/367-الفتح)، ومسلم (1/272- النووي
4 أخرجه البخاري (12/347-الفتح)، مسلم (1/3190- النووي                         7 شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (1/55  
5 الأنعام    551                                                                                  6 شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (1/ 55


الفصل الثالث: أسباب نمو التوحيد وثمراته:
المبحث الأول: أسباب نمو التوحيد في القلب:
من الأسباب التي تنمي التوحيد في القلب:-
          فعل الطاعات رغبة بما عند الله تعالى
          ترك المعاصي خوفاً من عقاب الله تعالى
          التفكر في ملكوت السماوات والأرض 
          معرفة أسماء الله تعالى وصفاته ومقتضياتها وآثارها وما تدل عليه من الجلال والكمال
          التزود بالعلم النافع والعمل به
          التقرب إلى الله تعالى بالنوافل بعد الفرائض
دوام ذكر الله تعالى على كل حال باللسان والقلب
          إيثار ما يحبه الله عند  تزاحم المحاب
          مجالسة أهل الخير والصلاح والاستفادة من كلامهم
          أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه مع سلامة القلب من الغل للمؤمنين
          الرضا بتدبير الله وشكر نعمه والصبر عند النقم -
المبحث الثاني: ثمرات التوحيد:
جعل الله تعالى لكل عبادة شرعها لعباده آثاراً وثماراً، ولما كان التوحيد أعظم العبادات التي أوجبها الله على خلقه كانت ثماره من أعظم الثمار، وهذه جملة من آثار التوحيد وثماره:
من أعظم ثمرات التوحيد انشراح الصدر فليس هناك أعظم من هذه الثمرة العظيمة قال تعالى في شأنها
أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ}وقال تعالى: {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ
ومن ثمرات التوحيد أنه من أعظم الأسباب لتكفير الذنوب والسيئات
ومن ثمراته أنه يمنع صاحبه من الخلود في النار إذا كان في قلبه مثقال ذرة منه كما في حديث الشفاعة
ومن ثمرات التوحيد أن الموحد من أسعد الناس بشفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم-   كما روى البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة
ومن ثمراته الانتفاع بالمواعظ قال تعالى: (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِين )
الخاتمة : وصلي الله علي محمد وعلي اله وأصحابه  أجمعين.
0

Add a comment

Loading